الأحد، ديسمبر ٠٧، ٢٠٠٨

قيلولة صيف

قيلولة صيف

ما الذى يستطيع الفتى
والطريق إحتجاج طويل ورفض جديد
ونص به تستجيب التواريخ خرق لقيلولة الصيف

ما الذى يستطيع ؟
أيزعم أن اقتراح البساتين أوهى من الحلم ؟
أم يتدثر بالقلق الذهبى ؟

ويقوى على شطط كالمحال
إذا ما رعى بذرة طمأن السيف عتمته
وتجدد خوف الصباحات
ماذا بوسع الخصوبة ساعة حم الزوال ؟
الفتى لا يمل إذا طارد أزمنة حاصرتها الرمال .

ما الذى يستطيع ؟
يشبه صحراءه بالغنيمة؟
أم يستعيد الحقول ؟ !!
( ترى تستعاد الحقول ؟ )
يقول الحقيقة ؟
(هل يستطيع أن يؤكد أن الحقيقة ما سيقول ؟ )

إذاً يستجيب لها جسه ويظل يطارد صيداً عصياً ويحفل بالزمن المستحيل

هو الماء والتمر والجمر معاً ...
سوف يزعم أن انتصارته كملابسه بهجة لا تدوم
ولكن خصومته للزمان خيوط المجاعة

فى شرفة سيكون له أن يصوب ، ثم يسدد
هل سيصيب ؟

سيعبر من حوله زمن قاحل ، ومياه أجاج
وخيل تكابد فرسانها
وأناس بلا أعين يركلون منافيهم
سوف يوجعه ذلك الزمن الصمغ
سوف يظل يطارده
ولسوف يظل إلى أبد ظمئاً
ليس يروية غير الظمأ والزمان الشحيح

زمن بعضه ليس يكفى .....
ولا كله مشبع ...
زمن كالقصيدة
أوله مترع بالغواية .. آخره شبهة الجرح
بينهما لا يقر المحارب

أو يترجل لكنما الموت يمتد حتى النوافذ
يرجع منهزماً كسحابات صيف
وتبقى الطفولة منسية فى المواثيق
معلنة فى الشفاعة
كلا ...........
الخفايا التى انكشفت لم توضح
ولا ساعد أحكم الإمتلاك
فليس إلى أحد غيركم أمركم
ليس يصعد نخلتكم غيركم ثم يمنحكم ثمرها
لا يعيث الغريب بمنزلكم وتبقى الملامح خالصة ، والدماء على عهدها

" المواثيق فى حاجة للتساؤل "

هذا كتابى وتلك مرايا انعتاقى
وقتلى تتمة قولى وعيشى الخروج
سيطوى الحكيم الظنون
ليخرج فى بردة الشهوات
أنا لا أفضل قولى ولكننى
لست أخفى الخطايا

أقول لصوتى :
كأنك تخفى بصوتك جرحاً قديماً
فهل تستطيع تخبىء موتاً ؟
هو الموت يملك أن تتغير صورته
يستطيع أن يباغت فى قبلى تشتهيها
وأن يتقدم فى رغبة ...
كنت تسعى إليها بحرص المريدين
يملك أن يقلب التجربة
فتصير العذابات أعذب ، والباب يصبح سداً

فهل تستطيع تخبىء موتاً ؟
كأنك تجهر بالقمح
فضلك فى حبة ترتديك إذا الخوف حل .

وجسرك حب يطهر نبعك
هذا اختيارك والناى بعض مداك
كأنك منذ بعيد ........ وحيد
كأنك منذ بعيد ...... كثير

كأنك ...
أو ربما يتوسدك الأولون أو القادمون
أو أنك محض حضور جلى
أو أنك أطراف معركة لم تزل

لا أخبىء خطباً
أنا أعلن الخطب
صوتى يطاردنى والتراب دليلى إلى غايتى
والهباء مصير الذى يتعرى لعاصفة
ألف صوت يعنفنى:
أنت أطراف معركة لم تزل ورمزك فضاحة .
سيغير عليك الذى لا تود
وأنت تغير على من تود
تراك كما كنت فى البدء
شاهقاً فى خطاك ومحتشداً كالحماقة
إن الدثار الذى يحتوى الجمر يفضح أكثر مما يجب
بعد لم تزل ،
لا تريد لفأس سوى أن يكون الخصوبة
لست تريد لخطو سوى أن يكون
هو الأبجدية واللون
تلك فضائاتك / النرد
وحلمك الفلكى

يداكالشبك وبسطك متخمة بالحوار وللون سطوته
كيف يقوى عليك سوك إذن
والنهايات سيدة الإحتمال
ومائدة الغرباء مكدسة بالخصومة ؟
كيف تقاسم خصماً رغيفاً ؟
وكيف يقاسمك الاغتسال بنهرك ؟
قد يكشف السر ساعتها

هل تكون الشهادة ناقصة ؟
أم لديك خصوصية لم يصبها الزمان ؟
البراءة مشروطة ، واشتهاؤك محض حضور كثيف
سوف يتبعك الإحتمال
وسوف يلح عليك صدى لم يزل
" أنت تحطب فى الماء "
فى رغبة أوجزت زمناً كاملاً
كنت تطلع من كل فج
فمن سوف يزعم أنك صرت رماداً

قوافل حلمك الظاعنات لم تعد بعد
وانقسم الناس حولك
بعض رعى عشبك البعض
والبعض خان رصيفك
والبعض لا يعرف ماذا لديك
بعض يقولك وبعض يدينك
والبعض يبقى عليك إلى ساعة الإختبار .
فهل أنت فى حيرة ؟
ليس يلقاك ماؤك فى حجرة مغلقة
علمتك الهزائم أن انتصارك يملك منطقة
والتساؤل باب إلى الضوء
هل يمنع الصمت زوبعة أن تقلب أبعادنا كيفما يتيسر
لما يزل منطق العصف عصفاً
فكيف تعالج موت البراءة ؟
بعضك ضدك
والعالم المتمدين مزدحم بالخفايا

تراك تحن لأفقك
يرعى قوافلك الظاعنات التى لم تعد بعد
لكنما قبلك الأرض
أرشدت المارقين إلى الكنز
هل خانت الأرض ؟
ليس بديل يسر وليس يسر المتاح
فهل ثم شىء يقال ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق