الأحد، ديسمبر ٠٧، ٢٠٠٨

قيلولة صيف ,( 3 )

كأننى يطاردنى تعبى ، أو أطارده !!!!
أو ترانا معاً فى الجدال ؟
لنا قولنا ولنا الهذيان ،
وقافلة من صباح شهى له سطوة ، ولنا أن يكون ،

............
لمن أوفدت سيدات قلائدهن رسائل شفاعة ؟
ولمن تقن حين احتكمن لأزيائهن ، تراهنّ كن البراءة ؟
أم كن بعض الدلالة ؟
شلالهن ....... لهن ، لنا فيه تبرئة وإدانة .
وإذا سير النسوة الرغبات ،
اعترفنا بأن الشواهد تفضح ، والبيت متسع للوجيعة .
ليس السبيل وسيعاً لأوجاعهن ،
ولكنهن لديهن منطقهن ، وسيرتهن ،
وقافلة ليس توجز ، لكنها تستطيع تبيين انكساراتهن

هو الليل ، شاهد صدق
فكيف تشير اللغات إلى ضدها ؟
لا نزيف يعادل ركض البدايات ،
لكنما زمن كهل يفرض سطوته ويوجه بوصلة الفعل
( قال الحكيم :
النساء مواقيت ريانة كصباح الشتاء ،
فلا يغسل الناس إشراقهن بنافذة من زجاج
النساء اللواتى حفظن السلالة ، قلن للندى :
فلنكن أفقاً وليكن ّ الندى )

زمن كهل يفرض سطوته والمنى مولعات بديمومة الهذيان المقدس

...............................

أحياناً ، لا يقنع رجل إلا بالتعب ،
يعانى ، لكن الغامض أبقى
( ألذلك يشتاق إليه ؟ )
سحابات تحمله ،
فيرى امرأه تنظر
ترى ، أين تسن قوانين الغربة ؟
أين همى غيث لا يروى ؟
يسأل : هل رشفت قهوته امرأة ؟
هل فى حشد هجرت ؟
ظل يسائل عن سر البعد
أرشفت قهوته أم أن الوقت كان قصيراً ؟
حتى أن الموسيقى لم تكمل سيرتها إلا فى وحدته
والفتنة لم تتحقق إلا فى ثقب أحدثه فى الصمت
كأن فضح الصحراء
أو اسعصم بالوعد .
موجعة تلك القدرة ، لكن التاريخ له منطقه ،
والرجل المنهزم أمام الصحو ،
هو فى أبسط تفسير رجل ،
والمرأة فى أبسط تعريف ، مقصده ،
فلماذا تتأوله اللغة ويفسده الفقهاء .
لم أزل أتقلب بين نقيضين ،
أعرف ،
بين النقيضين ، تكمن فاتحة الموت
أو تتجلى البدايات
من يقتدى بالفتى الصب ؟
أو يقتدى بالعناء الوفى ؟
أو من يتمرد على المزيد من الصمت ؟
من ؟
.......
..........
قد يمر المزيد من الوقت بينما أنا هكذا عارياً
دون ورقة توت .
سيظل الفضاء ابتلائى ، وجوعى إرتوائى
وقيظى ردائى ، وفاتحتى ميتتى ،
وبلادى الهجير الذى قدنى من رؤاى
وعمرى ما خلفته انكساراتى ،
تمشى بى الأرض ، أمشى بها ،
فنصير معاً أمة وهوى ، ونصير ردى ،
ونصير إحتمالاً وقوتاً ، وزيتاً ،
كتائبنا تتقدم ،
هل تحرز النصر ؟
ليس تهم التفاصيل
لكننا أمة وهوى ، كلنا يرتدى وقته ، ويراقب صيغته ،
ثم يشطر ميراثه ، يصفى زيته ، ويسير إلى قصده .
الأرض كف تصاحبنى .... هل تخون ؟
ترى تستطيع ؟
لكل مشيئته ،
كم أود لو أنا قبضنا على رعبنا
ليصير لنا شاهداً ورفيقاً .
إذن ...
فليقم فى مدانا اللهيب المقدس
فلتتقدم بنا لغة / أبجديتها الفعل
ولنتعلم رقصة حرة / حرة
جسدى ليس يصغى لغيرى
وبى يبدأ الحشد
( لم أزل عارياً بعد )
ماذا على لو أننى اختصمت الهوامش
ثم اشتجرت مع النص ؟
هل أستطيع ترى أن أقر بقيلولة الصيف ؟
........
....................
.................................
جرحى يتابعنى ،
أتوارى ؟ ...... ..... وأين ؟
أنا كلما قلت قالوا :
الحصار نما فى السمات ورد الفضاء رسائله
بعد أن أشعل النار فيها ، فخان السكينة ، وانحرف النبع
فلتتركوه إلى حفرة يتأمل هداياه ترقى إلى حتفها
انحرف النبع ... انحرف النبع !!!!
فلأعط القادمين التواريخ كى يكتبوها
المشاهد كى يرفلوا فى مفاتنها
التاج كى يستردوا المزيد من الخيلاء
جوادى كى يرقصوا رقصة الإحتمال ،
فتزهو المتون ، ويشفع طير لصائدهويسود الغناء المؤجل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق