الأحد، ديسمبر ٠٧، ٢٠٠٨

قيلولة صيف (4)


قيلولة الصيف
تزحف فى رئة الإحتمال
ترى فارقتنى الأغانى وفارقنى بعض سمتى ؟؟؟
النميمة غى ّ، ولن يتمكن غيرى منى ،
إلى عتمة سرت رغماً ،
كأنى وهبت الكآبة للصيف ، أو ربما هب قفر
أنا لم أفز منذ وقت طويل بسيدة كى نروج سيرتنا ،
أو نغادر ضيق الحياة بماء العلاقة
أو كى نرى برقنا فى الأثر ،
تلك آنيتى ، سوف أملأها الآن بالجرح
هل سيمر المزيد من الوقت قبل افتضاح الغواية ؟
لى منطقى وحنينى يفارقنى ، إذا لم يدو هتافى :
" أنا يقظ " .......... " أنا يقظ "
أيها التاركون احتمالتهم حصنكم سجنكم
سقط الخوف عند التقاليد فاحترق الكرم
من سوف يولد فى تدابيركم ؟
ليس غير الرماد
فكيف تضيئون لى ، أو تغلوننى ؟
إننى يقظ صدفى واعد والمحار إحتفالى ،
إلى النهر سرت ، خلعت حياتى وقلت :
دمى موغل فى المحبة حد العياء
وتلك كانت على حد وصف الحكماء ... " القطيعة "
قال : ابتكرت الجفاء
ففكرت ... كيف له يعلم السر ؟
قلت : تعاليم رأسى
فأرغى وأزبد
قلت : الضرورات أبقى ، وبعض المريدين زادهم غلظة ،
فاستشـــاط ، وقال :
غروبك فى فيك ،
فقلت : شروقى فيك .....
فحن ورش على جسدى المكرمات
فصحت : أنا يقظ ... أنا يقظ
وسوف أحط على رفقة لا تساومنى ومعاً سوف نقتسم الخبز والنحل
منذ البعيد ، اكتشفنا الغزاة هجرنا الخيام ، احترفنا الربابات ،
قالوا معى جملتى :
منذ عهد نحن الصبابة والصب
نرصد ما يتبقى لدى الريح بعد احتماء المريدين بالورد
سوف يمر اليقين إلى جمرة الأسئلة
ولسوف نميز بين الهواجس والوسوسات
رأينا المدى يترجل ، إذ تتقدم أورادنا
وإذا بدأ الرقص ، قلنا الحضور وقال الهوى
فاشتجرنا بأفيائنا ، واحتفلنا معاً بعناصرنا
وتكسر فى أيدينا منطق فاسد
وأعدت هتافى :
" أنا يقظ "
مقصدى فى يدى ، أنتمى لثيابى
ولست أضللنى ، أو أبيع غدى
هكذا يفضح الصب سلطانه
ويواصل سيرته ، إننى يقظ ،
ولسوف أقر ، أنا يقظ .....
شاهدى سعفات يرفرفن ،
أو سيدات يجاهرن بالجمر ، أو صرخة لا تخلص ولكن تصرح
أو مطر يتسلل رغماً لبيت
نوافذه المغلقات هوت فى الريح
أنا يقظ
وأرى فى انحسار حضارتنا منطق البعث ،
فالأرض ليست تمارس قتل القصيدة ،
والغارمون لهم طرق فى النجاة ،
وبعض الحماقة قد تصلح الأمر
هل سيلام الفتى حين يقتص من خوفه ؟
أو يطوح فى وجه جدرانه شمسه كلها ؟
إننى سوف أفعل ......
ماذا على لو أنى صرخت :
سأصطاد لحمى الذى بعثرته النواميش !!
قمحى هو القولة الفصل ، والشارع اسمى
ومعجزتى لفظة ليس يقربها الآخرون
ولى حين يشتد صيفى طريقى وقيلولتى والخرافة
لى رؤيتى فى الشجار ، ولى منطقى فى الخصومة
والعدل فيضى ...
أنا يقظ ....................
قدحى بعد ممتلىء بالجديد
وثم المزيد من الوقت كى تصطفى يقظتى آخرين
ليفتتحوا معها زمناً تستطيع به أن تقر بقيلولة الصيف
سكب الوقت حراسه المتعبين على ، فقلت :
أنا بعد أركب رأسى ،
ولى محفل غربتى لم تضيعه بعد
فلتتوار إذن سيرة النوم
إن الفضاء معد ، ومنذ البعيد أرتب جمرى
كأنى أعيد الهوى
أو أعد الخطى للشراك التى سوف أفلت منها
إلى امرأه ، كى نعيد الحياة جديداً ،
إلى وطن ليس يغمض عينيه
يتركنى ساعة هانئاً كى أقر بقيلولة الصيف

أملك هذا ،
أنا شرك عامر بالجهات وهذا قميصى ازدحام المسرات
فليتقدم إلى دم يشتهينى ،
خرائط سيدة تتشكل ،
ما زلت أملك ،
- هل تركضين معى ؟
- أينما كنت
- قد يتعثر خطو
- معاً سوف نقوى
- إذا أعلن القلب عصيانه ؟
أعلن العقل طاعته
- وإذا ما تآمر كون علينا ؟
- تهشم
- هل تمزحين ؟
- أنا ؟
قط ، أنا أشكك فى قدرة الرمل
- نقوى إذن ؟
- نستطيع
- ملاءتنا ؟
- عرينا
- وفضيحتنا ؟
- خوفنا
- والشواهد ؟
- يشبعنا زادنا
- والضرورة ؟
خصم الصبابة
- والعشب ؟
تقوى المريدين
- أنت إذن ... ؟
................................
..........................................
.......................................................
أخذت جمرتى فى بساتينها
فاستظلت بأفيائنا الأرض ،
بينا استطال السفر


" مشهور فواز "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق