الأحد، ديسمبر ٠٧، ٢٠٠٨

قيلولة صيف ( 1 )

طيور الشمال إلى قصدها والهديل الدليل

( الليالى بلا جسد تتناسل ظل يطارد ظلاً ،
وظل يلم انكسارته ، والليلالى تخبى أوجاعها فى السكوت الطويل
ولكنهها تحلل من وعدها وتصرح بالجرح ،
حين يخدرها نغم كالمحبة ،
ينهض فى جرحها عاشقان
يعلق كل أمانيه فى شرفة باتساع البراءة
يحتفلان بما يمنح الطير من حكمة وينطلقان
مواقيت معلنة للخروج
تقاليد لا تتوقف إلا على نهجها
ذاك حاضرها ، وجسارتها قدرة ، والمحبة ثوب
به يعلنا ن القيامة
يشتعلان
فيجمع زيت براهينة ويضىء
يمران من شارة
عاريين ، وحيدين ، معجزتين .
نصريين ، إلفين ضدين .
يبدأ عصر جديد له جوعه وقناديله وله زاده والكتابة ).


تنسى الليالى مواجعها
ثم يغلق باب على السر
هل أبت الكائنات الرسو على سارية ؟


كا يمكن أن تتجول فى ثورة تستقى بعض ميثاقها
من لظى امرأة لا تخبى مقاصدها فى يديك
نعم ...
كان يمكن أن ترتدى ما يشى باحتياجك لامرأة ومنابعها
هى _ فى غربة _ بعض ميراثك المستبد ، وقولك
هذا الذى به علقت رغبات مواجدها ، وتزين حلفك
حتى لقد كنت تذهب أن فضاء لها
لست تعدله بسماء مزركشة بالوعود
وحتى اعترفت بأنك عائلة من هوى

وهى الغابة / القصد
هى امرأة ، زادها عشقها ، والحجاب مباهجها ، فى منازلها .
تستجيب القناديل للشدو،
ما زال يمكن أن ترتديها وأن ترتديك
وأن تفتن العطش المتربص فيك بتينك
أن تعبئها القلب ، تشدو بأغنية كنت قد خبأتها .

كان يمكن أن تدمن العيش فى بلدين معاً ،
زمنين معاً ، وجعين معاً،
.....
نهم أنت ، والأفق أضيق من فاصلة ؟
ولديك الوفود الأولى
ناصبوك المحبة ، أو أشعلوك لطينتهم
أو جروا فى فضائك ،
أو أوغلوا فى الصدى
....................
................

بيت من يسع الوافدين؟
جروح المريدين ؟
أم فتنة العزف ؟
أم للغموض المزيد من العنف ؟

........
سوف أبوح وأدخل قيلولة الصيف ، كى أسترد الفضاء :

( دفاتر شيخ مسن ، لها بعض اغرائها والهباء قرابين مردودة )

رغبتى ترتقى سدة الحرمات
فما الذى تبقى ليغتسل الجرح فى دمه ؟

كنت فى الصباح لا أستطيع ....
ولكننى حين حل المساء أستطعت ، وها أنذا أتهدد كوناً بأكمله .

هذه رغبتى ، والسؤال هو الطاعة المرتجاة
يليق به أن يكون قطيعى وأن يدخل الجمر

حتى تكون الشظايا قميص السلالة
ثم ، على عرشها تستوى رغبتى
تتقلب فى حكمة كنت أدمنتها
وتشدو بما يتيسر من جوعها

أيها الواجمون حوالى ... أعلمكم باعتقادى :
" القرى ليس يفسدها غير أبنائها "
فلترشوا على جسد الصمت أوجاعكم ،
وليكن بعضكم غابة ، أو أهازيج هزلية

ثم يرمى إلى خيبة خيبة ،
هذه الرح – جهراً – تسوق بشارتها
قدموا الوقت
ما الموت ؟
ليس فى البيت زاد ليرتاح فى صمته وجل
فتحت فوقكم سبل للنجاة وللموت
والوقت مد وجزر
ألا فليكن بعضكم صخرة ،
وليكن كلكم أفقاً واسعاً ...
أو سنابل شباعة ، أو فتوحات غيىّ
بكم تتقلب الأرض فى وعدها،
أنتم بشارتها ، وحصان فتوحاتها ،
والدماء التى من قديم تحاول ان تتفتح فى سيرة الإخضرار .
فكونوا كما هدهت فى المساء الاخير الصغير
وهشت لوعد تلألأ فى بسمة لا يعيها
ألا فلتقوموا إلى حرثكم،
إن منجلكم يتبرم فى صمته ،
والقرى ليس يفسدها غير أبنائها
هم إذن ؟
ربما كان ذلك سر احتفالى بعرس الغصون
وسر وقوفى بأزمنة خفضت رأسها ، وزهت بالبكاء
وسر يقينى بمملكتى ، وحنينى إلى وقدة القول ،
سر احتفائى بما سر لى ساعدى كى أكون أنا اليقظة المفجعة .

لست وحدى ....
إذن باسم قنديلنا الذى لم يزل يتقلب فى صمته ،
لا أجاهر بالموت ، أو النهايات ،
بل بالبدايات ...................
( حتى يؤدبه أطفأ الكون فى وجهه فتسلل موت إلى منزل
باسم حفظ السلالة ،أو باسم حفظ الهوية ، او باسم حفظ الحوائط شامخة ،
حسبما قرر الأسبقون ، كما يؤثر الشاهد الحجرى ، كما تشتهى الريح ،
هان إذن منطق مترع بالبراءة ، وأنكفأ المنزل المرتجى بالتقاليد ،
هل من مزيد ؟
نعم ،
هانت الفتايات اللواتى تشبثن بالسادة الورعين ،
وما هان ثوب شفيف
غلالته فضحت ، إنما روت ............
هكذا ... سيظل السراج كما تؤثرون خفيضاً ،
يشوه باسم الرعاية .
فلتبشروا :
ستظل الحوائط على عنواننا المرتجى ، وسنبقى كما يشتهى السادة الميتون )


قلت أبدأ قيلولتى بالكلام المباح ....
أنا صهر شمس ، سمعت كثيراً حديث العواجيز عنها
ولكننى ، لم أشاهد لها ملمحاً منذ أن هزنى زمن قاحل ،
والتواريخ ارض مشققة

لم أحاول أنا قبل ، لكننى ....
منطقى سيدى ، والقباب محايدة .
( أ تراها محايدة )
عندما يظلم الليل ، أبنى أنا غيمتى وأسوق السحاب فقد استطيع
( ترى أستطيع )
أنا كنت خبأت فوضاى كى يعم الخراب
( ترى عم )
يا شاهد الأبجدية :
أرخ لفتح أفض به طينة الجرح أو أبتدى به زمناً لا أزوّره كى أقر به
( كنت أفعل لو أننى لست من طينتى ،
أو قويت على إذا الليل حل ، وهب كثيرون منى إلى ّ .
ولكننى ....
لا أدشن مملكتى للفناء ،
ولست أبيع يدىّ بمملكة من هباء !!
أصادق قوسى أقاتل أروقة لا تروق ،
وأضحك ، منفرداص فى خوابيه .
كنت أنا الجوهر المتناغم مع طينه
المتلائم مع شهوة لا تبيد
المحب لحكمته والمريد
فكيف أبدل خيلاً وأرتاد قفراً وأنسى فضائى ؟!! )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق